يعتبر مسجد المشعر الحرام بمشعر مزدلفة هو المسجد الذي ورد ذكره في قول الله تعالى: (( فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام ))، وكان النبي صلى الله عليه وسلم ينزل عند قبلته والذي يقع في بداية مزدلفة على قارعة الطريق رقم (5) الذي يفصل بين التل والمسجد، ويبعد عن مسجد الخيف نحو (5) كيلومترات، وعن مسجد نمرة (7) كيلومترات.(واس)
تأتي أهمية الركن اليماني لما يجب على الطائف حول الكعبة، أن يستلم الركن بيمينه بدون تكبير أو تقبيل، فإذا لم يستطع استلامه بيديه فإنه لا يشير إليه من بعيد، وقد دل على ذلك ما جاء في الأثر من حديث عبد الله بن عمر - رضي الله عنه - الذي ورد فيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يستلم الحجر والركن في كل طواف وفي ذلك فضل عظيم . وسمي بالركن اليماني لأنه يقع جهة جنوب مكة المكرمة وكل ما كان جنوبها يسمى يمنًا وكل ما وقع شمالها يطلق عليها شامًا .(واس)
يعد مسجد التنعيم بمكة المكرمة أحد المعالم الإسلامية المعروفة والمشهورة فيها وميقات الحجاج والمعتمرين من أهل مكة المكرمة سواء من ساكنيها أو المقيمين، إذ يقع في الجهة الشمالية الغربية من مكة على بعد 7.5 كم عن المسجد الحرام شمالًا على طريق مكة المكرمة والمدينة المنورة وهو أقرب موضع لحد الحرم . (واس)
جبل الرحمة أو جبل الدعاء يعدّ من أشهر جبال مكة المكرمة التاريخية والدينية ، ومن أهم مزاراتها التي يحرص عليها ضيوف الرحمن خلال أداء مناسكهم. ويعد جبل الرحمة أشهر مكان في مشعر عرفات بعد مسجد نمرة ، ويقع على الطريق بين مكة والطائف وهو من أبرز معالم جبل عرفات . ويتطلع الحجاج إلى الوقوف على "جبل الرحمة" بعرفات خلال أدائهم مناسك الحج تأسّياً برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي وقف عليه وقال: "وقَفْتُ ها هنا بعَرفةَ، وعرَفةُ كلُّها مَوقِفٌ" ، وألقى منه خطبة الوداع .(واس)
يُعد مسجد"الإجابة" من أقدم المساجد بمكة المكرمة وهو قائم في حي المعابدة، وقيل إن الرسول - صلى الله عليه وسلم - صلى في موضعه، وأنه بُني قبل العام الثالث الهجري. وأطلق عليه اسم "خيف بنى كنانة" وهو المحصب، والخيف ما انحدر من الجبل وارتفع عن سيل الماء، وحدّ المحصب وخيف بني كنانة من الحجون إلى منى وهو إلى منى أقرب. (واس)
يعتبر الحجر الأسود من أحجار الجنّة وياقوتها، كان لونه قبل أن ينزل إلى الأرض أبيض مُتلألِئاً، فطمس الله نورَه، وقد ثبت ذلك من حديث النبي - صلّى الله عليه وسلّم - الذي يرويه عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - : إنّ الحِجرَ والمقامَ ياقوتتانِ من ياقوتِ الجنةِ، طمس اللهُ نورَهما، ولولا ذلك لأضاءَا ما بينَ المشرقِ والمغربِ . ويتكون الحجر الأسود من ثماني قطع من الجزء المتبقي منه في ظاهره مجموعاً بعضها إلى بعض بأشكال متفاوتة.(واس)
مسجد البيعة" شيّده الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور عام 144هـ في الموضع الذي حدثت فيه أول بيعة في الإسلام ، وذلك تخليداً لهذه البيعة ، ويقع المسجد الذي اكتسب أهمية تاريخية كبرى على بعد 500 متر تقريباً من جمرة العقبة الكبرى ، ويطل مسجد البيعة على منى من الناحية الشمالية في السفح الجنوبي لجبل " ثبير" المطل على شعب المعروفة باسم " شعب الأنصار" أو" شعب البيعة " ، والمسجد عبارة عن مصلى بلا سقف ، يحوي محرابًا وملحقًا معه فناء أكبر من مساحته. (واس)
يشكل " حجر سماعيل" قلادة مقوسة حول الكعبة والحجر قصير الارتفاع، نصف دائرة منفصل عن الجزء الشمالي من "الكعبة المشرفة"، ومرتبط بها على مدار تاريخها. تتعدد الروايات التاريخية بشأنه وإن كان هناك شبه إجماع بين العلماء والباحثين على أنه جزء من الكعبة لا ينفصل عنها. وتتعدد المصادر التاريخية، ومعها مسميات الموقع (حجر إسماعيل)، لكن أشهرها خمسة أسماء: أولها "الحجر"، وسُمي بهذا لأنه من الكعبة المشرفة، فهو حجر الكعبة وبه يصب "الميزاب"، وهو الجزء المثبت على سطح الكعبة في الجهة الشمالية لتصريف المياه المتجمعة على سطحها إلى الحجر عند سقوط الأمطار، أو غسل السطح. ثاني الأسماء هو "جدر"، إذ روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أن رجلا قال له أرأيت الحطيم، قال "لا حطيم، إن أهل الجاهلية يسمونه الحطيم، وإنما هو الجدر"، وثالثها هو "حجر إسماعيل"، وترجع هذه التسمية لما ورد تاريخيا بأن "إبراهيم" جعله "حجرا" أي حضناً لإسماعيل يأوي إليها هو وغنمه، وجعل فوقه عريشا من شجر الأراك الذي تشتهر به أودية مكة. ورابعها هو "حفرة إسماعيل"، وأصل شهرة هذا الاسم أن الحفرة كانت قبل رفع قواعد الكعبة المشرفة وبنائها. أما خامسها، فهو "الحطيم" المشهور عند الأحناف، وهو الموضع الموالي لميزاب الكعبة، وسمي بهذا الاسم نسبة لانفصاله عن الكعبة وتحطمه، وقيل إن الناس يرفعون أصواتهم بالإيمان في هذا الموقع. وذكر المؤرخون أن الخلفاء تتابعوا على إصلاحات "حجر إسماعيل" حتى أصبح بصورته الحالية، وفي عهد الدولة العباسية أراد الخليفة المهدي إعادة الحجر للكعبة، فنهاه الإمام مالك عن ذلك حتى لا تصبح الكعبة وحجر إسماعيل موقعا للآراء والبناء والهدم، مختتما بأن شكل الكعبة الحالي وخروج حجر إسماعيل هو الشكل الذي رآه الرسول صلى الله عليه وسلم وطاف به.(واس)