مسجد نمرة يعد من أهم المعالم الإسلامية في مشعر عرفات وبه يصلي حجاج بيت الله صلاتي الظهر والعصر في يوم عرفة جمعا وقصرا اقتداء بالرسول صلى الله عليه وسلم. وبني المسجد في الموضع الذي خطب فيه الرسول عليه الصلاة والسلام في حجة الوداع، وذلك في أول عهد الخلافة العباسية في منتصف القرن الثاني الهجري ، ويقع إلى الغرب من المشعر وجزء من غرب المسجد في وادي عرنة .(واس)
"مسجد الجن" هو الموقع الذي شهد عدة أحداث حيث تلقى نبي الهدى - عليه الصلاة والسلام - بيعة الجن فيه، وبترابه موضع الخط الذي اختطه الرسول - عليه الصلاة والسلام - لابن مسعود، وفي إحدى لياليه استمع نفر من الجن إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم - وهو يتلو القرآن، ونزلت سورة الجن. ويقع المسجد أمام مقبرة المعلاة في مكة المكرمة، ويسمى بمسجد الحرس. (واس)
يقع "مسجد الجعرانة" شرق مكة المكرمة بمسافة 24 كيلومتراً عن المسجد الحرام، ومنه يعتمر أهل مكة المكرمة، وقد أعيد بناؤه على الطراز الحديث في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود - رحمه الله - على مساحة تقدر بـ 430 متراً مربعاً وبطاقة استيعابية تبلغ 1000 مصلٍ. وشهد "مسجد الجعرانة" حادثة تقسيم الرسول محمد - صلى الله عليه وسلم - للغنائم التي اغتنموها من هوازن في غزوة حنين عام الفتح.(واس)
يُعد مسجد"الإجابة" من أقدم المساجد بمكة المكرمة وهو قائم في حي المعابدة، وقيل إن الرسول - صلى الله عليه وسلم - صلى في موضعه، وأنه بُني قبل العام الثالث الهجري. وأطلق عليه اسم "خيف بنى كنانة" وهو المحصب، والخيف ما انحدر من الجبل وارتفع عن سيل الماء، وحدّ المحصب وخيف بني كنانة من الحجون إلى منى وهو إلى منى أقرب. (واس)
يعتبر الحجر الأسود من أحجار الجنّة وياقوتها، كان لونه قبل أن ينزل إلى الأرض أبيض مُتلألِئاً، فطمس الله نورَه، وقد ثبت ذلك من حديث النبي - صلّى الله عليه وسلّم - الذي يرويه عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلّى الله عليه وسلّم - : إنّ الحِجرَ والمقامَ ياقوتتانِ من ياقوتِ الجنةِ، طمس اللهُ نورَهما، ولولا ذلك لأضاءَا ما بينَ المشرقِ والمغربِ . ويتكون الحجر الأسود من ثماني قطع من الجزء المتبقي منه في ظاهره مجموعاً بعضها إلى بعض بأشكال متفاوتة.(واس)
مسجد البيعة" شيّده الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور عام 144هـ في الموضع الذي حدثت فيه أول بيعة في الإسلام ، وذلك تخليداً لهذه البيعة ، ويقع المسجد الذي اكتسب أهمية تاريخية كبرى على بعد 500 متر تقريباً من جمرة العقبة الكبرى ، ويطل مسجد البيعة على منى من الناحية الشمالية في السفح الجنوبي لجبل " ثبير" المطل على شعب المعروفة باسم " شعب الأنصار" أو" شعب البيعة " ، والمسجد عبارة عن مصلى بلا سقف ، يحوي محرابًا وملحقًا معه فناء أكبر من مساحته. (واس)
يعد مسجد التنعيم بمكة المكرمة أحد المعالم الإسلامية المعروفة والمشهورة فيها وميقات الحجاج والمعتمرين من أهل مكة المكرمة سواء من ساكنيها أو المقيمين، إذ يقع في الجهة الشمالية الغربية من مكة على بعد 7.5 كم عن المسجد الحرام شمالًا على طريق مكة المكرمة والمدينة المنورة وهو أقرب موضع لحد الحرم . (واس)
جبل الرحمة أو جبل الدعاء يعدّ من أشهر جبال مكة المكرمة التاريخية والدينية ، ومن أهم مزاراتها التي يحرص عليها ضيوف الرحمن خلال أداء مناسكهم. ويعد جبل الرحمة أشهر مكان في مشعر عرفات بعد مسجد نمرة ، ويقع على الطريق بين مكة والطائف وهو من أبرز معالم جبل عرفات . ويتطلع الحجاج إلى الوقوف على "جبل الرحمة" بعرفات خلال أدائهم مناسك الحج تأسّياً برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي وقف عليه وقال: "وقَفْتُ ها هنا بعَرفةَ، وعرَفةُ كلُّها مَوقِفٌ" ، وألقى منه خطبة الوداع .(واس)
يعتبر مسجد المشعر الحرام بمشعر مزدلفة هو المسجد الذي ورد ذكره في قول الله تعالى: (( فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام ))، وكان النبي صلى الله عليه وسلم ينزل عند قبلته والذي يقع في بداية مزدلفة على قارعة الطريق رقم (5) الذي يفصل بين التل والمسجد، ويبعد عن مسجد الخيف نحو (5) كيلومترات، وعن مسجد نمرة (7) كيلومترات.(واس)